| الخوص .. صناعات يدوية من منتجات النخيل | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
تمريّون Admin
عدد المساهمات : 838 نقاط : 1544 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 03/08/2012
| موضوع: الخوص .. صناعات يدوية من منتجات النخيل الإثنين مارس 04, 2013 9:40 am | |
| | |
|
| |
تمريّون Admin
عدد المساهمات : 838 نقاط : 1544 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 03/08/2012
| موضوع: رد: الخوص .. صناعات يدوية من منتجات النخيل الإثنين مارس 04, 2013 9:41 am | |
|
مساء // صبــــاح الخيــــــــــر
صنــاعـــــة الجفيـــــــــــــر ؛,؛
الجِفِير هو السلة المصنوعة من خوص النخيل ليستخدمها أهل البحر في حمل الأسمـاك ، فيما يستخدمها أهل البر في حمـل الرطب ، كما تُستخدم في حمل المشتريات من السـوق . يُصنع الجِفِير من " سُـفَّة " مجدولة من خوص النخيل عرضها نحو أربعـة سنتمترات ، وتبدأ صناعته بالقـاعدة المسماه بـ" البـدوة " نظراً لبداية الخياطة منها ، وتستمر خياطة السُـفَّة بشكل دائـري حلزوني ، وباستخدام خوص النخيل الأخضر ، حتى يصل ارتفـاع الجفير إلى قرابـة الذراع ، بعدها يتم تعصيمـه ، أي تركيب معصمين أو عروتين لـه لتسهيل حمله ، وإن زاد الارتفـاع عن الذراع سُمّيَّ الجِفِيـر " مِـزْمـاة "
م/ن | |
| |
|
| |
تمريّون Admin
عدد المساهمات : 838 نقاط : 1544 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 03/08/2012
| موضوع: رد: الخوص .. صناعات يدوية من منتجات النخيل الإثنين مارس 04, 2013 9:41 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله ..
اليوم يايبهـ لكم موضوعـ عن
][ الصناعات اليدويه من منتجات النخيل ][
وان شاء الله ينال اعجـابكمـ ..
نبدا بسمـ الله ..
الجفـير :
وعاء دائري من الخوص المحكم ومغلق من جميع الجوانب ما عدا الجانب العلوي له عروتان جانبياتن او عروة واحدة علوية ..
ويستخدم لنقل الأتربة والأسمد وثمار النخيل وحفظ الأطعمهـ ..
القفهـ :
تشبه الجفير ..
إلا انها اصغر قليلا ومصنوعه من الخوص الملون ..
وتستخدم لحفظ الملابس والاغراض المنزليهـ ..
المخرافهـ :على شكل وعاء مصنوع من الخوص ..
يشبه القفة ويتصل اعلاه بحبل نصف دائري يتم وضعه على رقبة الفلاح أثناء جنيه للرطب ..
المهفهـ :
ذات شكل مربع
وفي احد جوانبها عود من الجريد
وتستخدم يدويا للتهوية وخاصة في فصل الصيف ..
الحصير :
شبية بالمدة إلا انه يصنع من الخوص الخالص ..
ويفرش في المساجد والمجالس والغرف
وايضا يستخدم كغطاء داخلي للأسقف الغرف ..
السرود :
ويسمى السفرة وهو عباره عن بساط دائري الشكل
مصنوع من الخوص الملون ..
ويستخدم لوضع الأكل عليه اثناء الوجبات أو لوضع الفواكهـ للضيوفـ ( الفوالهـ )
المكشهـ :
هي مصنوع من يريد ( السعف ) وخوص ( أوراق )
النخيلـ تستخدم لكنـس من الداخل للغرف والطبخـ ..
المدهـ :
تصنع من اعواد الأسل مع الحبال الدقيقهـ المصنوعهـ من لليف ..
تستخدكم كسجادهـ للصلاهـ ..
وأيضا تفرش في المساجد والغرفـ ..
كيسه ( الجيسهـ ) :
هي حاويهـ مصنوعهـ من الجريد( قفص )
تستخدم لحفظ الطيور ونقها من مكان إلى آخر ..
العريش :
هو بيت أو غرفة تتكون من اربعة جذوع
مرتكزهـ على الأرض ويغطي الجزء العلوي
والجوانـب بالسعف حيث يتم ربط مجموعهـ من السعف
بالحبـال المصنوعهـ من الليفـ ..
الحبـال :
خيوط من ليف النخل بعدة أحجام ويستخدمـ لربط الأشياء
السراج أو الصرايهـ :
يصنع من علبة بداخلهـا وقود وتوضع فيها فتيلهـ من الحبـال
ويحكمـ أعلاها بالتـمر ويستخدمـ للإنارهـ ..
المكـبهـ أو المجـبهـ :
وهو غطـاء هرمي الشكـل مصنوع من الخوص الملونـ ..
لتغطية الأكل وحمايتهـ من الحشـرات ..
الشاشهـ :
وجمعها الشوش
وهي قارب صغير يصنع من يريد ( السعف ) النخل
ومحشو بقواعد الكربـ وهو مصنوع بالكـامل من منتجات النخيل ..
ويستخدم للصيد والتنقل ويمتاز بعدم الغرق مهما تعرض له
وتنفرد اماراة الفجيرة بصناعتهـ
المنـزْ :
هو سرير له قوائمـ ترفعهـ عن الارض وتمتد من اطرافهـ
أعود اليريد ( السعف ) على شكل قوس ظهره إلى اعلى
وقد يكون معلقا ويستخدم كسرير للأطفال ..
الحابولـ :
حزام مصنوعـ من الحبال الرفيعهـ المنسوجهـ من ليف النخيل
ويبطن ظهره بالقمـاش ويربط بطرفيهـ حبل قوي
ويستخدمه الفلاح ( المزارع ) أثناء تسلقهـ النخله لجنـي الرطب ..
دعن :
هو مجموعهـ من يريد سعف النخيل الجاف يتم ربطها على شكل صفوف متراصهـ ..
ويستخدم كسور للمزرعهـ والمنزل ومصدات للرياح
وحاجز للرمال وصيد الإسماك ..
يرابـ :
هو كيس كبير الحجم
مصنوع من الخوص العريض نسبيا
ويستخدم لحفظـ التمر بعد تجفيفهـ وكبسه جيدا
ويغطى بسعف او ليف ويخاط بالغوص
أيضا هنالكـ ( القَلة ) التي تشبه ( الـيِراب ) من حيث الاستخدام ولكن شكلها دائري ..
العسو :
هو عذق النخلهـ بعد تجفيفهـ
ويستخدم للكنـس وتنظيف المنازل وتحديدا الاماكن الرمليهـ
منقول والصور من تجميعي (تمريون) | |
|
| |
تمريّون Admin
عدد المساهمات : 838 نقاط : 1544 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 03/08/2012
| موضوع: رد: الخوص .. صناعات يدوية من منتجات النخيل الإثنين مارس 04, 2013 9:42 am | |
|
صناع الأحساء يهجرون حرفهم /السلال أضحت من التراث و الكراتين تقضي على سليل البطالية / الأحساء/ احمد الوباري - 04/06/2010م - 12:54 م | مرات القراءة: 8
صناع الأحساء يهجرون حرفهم السلال أضحت من التراث و الكراتين تقضي على سليل أحمد الوباري
الأقفاص أو السلال أو المراحل أو الزبالين (بكسر الزاء ) هذه الصناعات كانت تستخدم قديماً بكثرة لوضع التمر فيها ، لا سيما وأن الأحساء واحة التمور ، حيث كانت ومازالت تنتج كميات كبيرة من التمور ، و لكن قديماً لم يكن هناك ما يوضع فيه التمر إلا هذه الصناعات ، التي تصنع من الخوص أو سعف النخيل ، مما جعل الكثير من الناس يتعلمون صناعتها ،حتى أصبحت مهنة وباب رزق لكثير من العوائل ، و حرفيو الأقفاص والسلال يتعلمون كذلك الكثير من الصناعات التي يستخدم في صناعتها أعواد سعف النخيل ،و لكن اندثر أغلبها بسبب ترك أصحاب هذه المهن لحرفتهم ، والاتجاه إلى مهن وصناعات يستطيعون من خلالها مواكبة الحياة، حيث لم تعد هذه الحرف توفر لقمة العيش وذلك لعدة أسباب أهمها وجود بديل لهذه الصناعات تقوم بما تقوم به من أعمال.
سوق كبير صادق عبدالوهاب الشقاق حرفي خوصيات قال إنه يصنع كل ما يتعلق بالخوصيات من محاصن وزبالين وحصر ، وبين أن هذه الصناعات كان لها قبل أربع سنوات سوق كبير وخاصة المحاصن والمراحل كما كان لها رواج كبير عند أصحاب المزارع حيث يوضع فيها التمر ،مشيراً إلى أنه كان يشغل أهله في صناعتها وكان ينتج في العام مايسد به تكاليف الحياة ولكن بعد أن منع استخدامها في التمر وإحلال الكراتين ، أصبح الطلب عليها لهذا الغرض منعدمًا تماماً ، وأصبح الطلب على المحاصن بغرض صناعة الدبس حيث مازال البعض يستخدم المحاصن في هذه الصناعة، أما الآن فأصبح إنتاجها من أجل المهتمين بالتراث أو عرضها في المعارض التراثية التي تعمل في الأحساء أو في المملكة بشكل عام ، وقال إن الوقت اللازم لصناعة المحصن الواحد الذي يباع بثلاثة إلى خمسة ريالات يومان ، أما المرحلة فتحتاج إلى يوم ونصف اليوم من سفاف وخياطة وتباع المرحلة الواحدة من 20 إلى 25ريالاً ، أما هذه الأيام فتباع على المهتمين بالتراث بـ 10 ريالات والمحصن بريالين ، ولفت الشقاق إلى أن هناك إقبالًا كبيرًا من قبل الطالبات بما يسمى قفة صغيرة ( زبيل صغير ) .
صناعات اندثرت ويقول الحاج عايش أحمد الخليفة : كنا قديماً ننتج الزبالين بكثرة وخاصة وقت عمار الأرض حيث تستخدم لحمل السماد ووضعه في الأرض لعمارها، وتنتج أيضاً وقت الصرام حيث يوضع فيها التمر ، وكانت أيضاً يوضع فيها الليمون والترنج والرمان والتين وغيرها من المنتجات الزراعية التي كانت الأحساء تزخر بها ، أما الآن فحل محلها العربية ( العربات ) و السلال البلاستيكية و الكراتين ، و أصبحت النساء اللاتي يصنعهن بلا عمل .
الرك والمنز وقال يوسف محمود العويشي حرفي الأقفاص والمنز ( سرير الطفل ) إنهم كانوا ينتجون نوعين من الأقفاص ، أحدها خاص بالرطب والآخر يستخدم للتين والليمون ويسمى الرك حيث شكله مثل رقم 7 من الأسفل ضيق ويكون واسعًا من أعلى والأقفاص والمنز تصنع من الجريد ( سعف النخيل )، ويستغرق في صناعة القفص الواحد 3 ساعات ويباع من 20 إلى 30 ريالًا وإذا كان يوجد سوق جيد يباع بـ30 ريالًا وأضاف: هناك عدة عوامل سببت عزوف الناس عن الأقفاص منها : وضع الرطب في سلات أو سحارات ( صناديق من الخشب ) ، وعدم وجود التشجيع من قبل هيئة السياحة و الآثار .
البلاستيك يهيمن مسلم جاسم البراهيم ( سمسار تمور ) قال عن سبب استغناء المزارعين عن المحاصن والمراحل والأقفاص أنه لم يكن قديماً توجد سلال بلاستيكية لذا كانوا يستخدمونها أما بعد التطور الحاصل في صناعة هذه السلال تم استبدالها من قبل الأمانة بل وفرضتها على المزارعين وتجار التمور و السماسرة ، وفرضت أيضاَ بدلاً منها كراتين ، مشيراً إلى أن الأمانة تقوم بسحب بطاقة السمسار في حال وضعه التمر في مراحل أو محاصن ، وقال إن هذا القرار صدر من ثلاث سنوات .
أنواع متعددة أما حرفي الأقفاص مرتضى أمين الحرز فأشار إلى أنه يقوم بصناعة أنواع متعددة من الجريد كانت متداولة قديماً وتكاد أن تندثر حالياً على حد تعبيره ومنها القاري بأحجام مختلفة ، مضراب الهريس ( محركة ) يد للنجر و ذلك لتنعيم القمح أو الشعير ، الأقفاص ، دولاب للحياكة للف الخيط عليه ، قلابي ، أبواب ، رفوف ميز لدلال القهوة ، اسبقه ( لرج الحليب أو اللبن ) ، كرسي قرآن حصالات ، نبالات ( نبيطة ) ، عجرة فلكة ( تستخدم في ضرب الطلاب في الكتاتيب و يقال عنها اجحيشة ) ، صندقة ( لوضع فيها القوري ، السكر أو البيالات ، زبنبر ، جلاسة أطفال ، دراجة للطفل ، و قال قديماً كان لها سوق جيد أما الآن فحلت مكانها بعض الآلات الحديثة .
http://www.almashhad.net/index.php?s...ticle&id=21341 | |
| |
|
| |
تمريّون Admin
عدد المساهمات : 838 نقاط : 1544 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 03/08/2012
| موضوع: المنز (مهد الطفل) .,. الإثنين مارس 04, 2013 9:42 am | |
| لفظ يطلق على سرير (مهد) الطفل قديما .و يعد قبل قدوم الطفل الى الدنيا و ويصنع من الخشب أو من جريد النخل أي من أعواد السعف ويسمى العود الواحد سمط . ويتم تعليقه في سقف الغرفة او على أفرع الشجر بواسطة الحبال وبواسطته يتم إسكات الطفل عند البكاء .. عن طريق هزه بلطف حيث يتسابق ال الأطفال من أجل ذلك .
وقد كان الأمهات يضعن الرمل تحت الطفل الرضيع كوسيلة لامتصاص البلل
و لكن في عصرنا هذا استعيض بالمنز بأسرة حديثة تختلف أشكالها وأسعارها باختلاف خاماتها.. واستبدل الرمل بخامات حديثة تضمن سلامة الطفل وراحته..المنـزْ :هو سرير له قوائمـ ترفعهـ عن الارض وتمتد من اطرافهـأعود اليريد ( السعف ) على شكل قوس ظهره إلى اعلىوقد يكون معلقا ويستخدم كسرير للأطفال .. منقول | |
|
| |
تمريّون Admin
عدد المساهمات : 838 نقاط : 1544 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 03/08/2012
| موضوع: رد: الخوص .. صناعات يدوية من منتجات النخيل الإثنين مارس 04, 2013 9:43 am | |
| وهو جزء من عذق النخلة و بالتحديد هو عذق الرطب بعد أن يؤخذ كل ما عليه من الثمار و يبقى مجردا ثم يقوم المزارع بقص شيء من الساق الطويل له حتى تكون ممسكا أنيقا و مناسبا لليد التي ستمسكه ثم يقوم بربط أعواده بعضها إلى بعض حتى إذا يبس أصبح ملموما لا متشعبا كما كان و هو رطبا.
و له استخدامات عديدة جدا أهمها و أشهرها و أكثرها
1- استخدامه في الكنس و التنظيف 2- و كذلك يستخدم في ضرب الفئران و الجرذان و الحشرات
و هو سلاح فعال جدا بل و فتاك.
| هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 800x620 . |
آحسن عسو ( عسو الشيشي ) حق التنظيف
فيه عسو حق الضرب ( الخلاااص )
كاتب الموضوع : دقيانوس , | |
|
| |
تمريّون Admin
عدد المساهمات : 838 نقاط : 1544 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 03/08/2012
| موضوع: رد: الخوص .. صناعات يدوية من منتجات النخيل الإثنين مارس 04, 2013 9:43 am | |
|
الأحساء : صانع سعف يحول مزرعته إلى متحف تراثي
( حساكم - فاضل السماعيل ) باندفاع محموم بالوعي التراثي حول أحد المواطنين هوايته الحرفية في صناعة السعف إلى متحف للتراثيات في مزرعته في بلدة بني معن التابعة لمحافظة الأحساء، ورغم مساهمته المتواضعة كما يقول إلا أنه اعتبرها دفعة قوية من أجل زيادة الوعي بأهمية المحافظة على التراث وحمايته وإبرازه للأجيال الجديدة. وأشار أحمد العوض إلى أن الاهتمام بالتراث بدأ عندما كان يفكر في كيفية التخلص من السعف الكثير الذي تخلفه مزرعته فهداه تفكيره إلى الاستفادة منه في صنع تحف وأدوات تراثية وبتشجيع من والده ومساعدته فرغ من صنع أو عمل تراثي بعدها انطلق في هذا المجال وأصبح أحد أعماله المفضلة «أحس براحة غير طبيعية حينما أقوم بعمل تراثي لذا تجد مزرعتي تحولت إلى متحف تراثي جمعت فيه الكثير من القطع التراثية، سواء من صنع يدي أو من صنع الآخرين ونظمتها ووضعتها بتناسق في أرفف خاصة». وأضاف أنه برع أيضا في صناعة الأبواب القديمة وتقديمها هدايا للأصدقاء والأقرباء وقد فرغ قريبا من صناعة «سرير للرضع» خصصه لحفيدته الجديدة؛ وذلك فرحا بقدومها. وعن مشاركته في المعارض التراثية قال إن وقت عمله الرسمي لا يسمح له بالسفر كثيرا لكنه يأمل أن يتم ذلك في وقت ما.
تم إضافته يوم الأربعاء 10/11/2010 م - الموافق 4-12-1431 هـ الساعة 1:00 صباحاً | |
| |
|
| |
تمريّون Admin
عدد المساهمات : 838 نقاط : 1544 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 03/08/2012
| موضوع: رد: الخوص .. صناعات يدوية من منتجات النخيل الإثنين مارس 04, 2013 9:44 am | |
|
الأحسائي العسيف يُعيد إلى ذاكرة زوار مهرجان «عيد أرامكو» سنوات «صناعة الخوص»
08-09-2011 10:22 PM حساكم - بدر الشهري
بيديه وأسنانه، يواصل سعيد العسيف «صناعة الخوص»، وهي واحدة من أشهر المهن القديمة في المنطقة الشرقية، وبخاصة في محافظتي الأحساء والقطيف، اللتين تشتهران بوفرة النخيل فيهما، ما يتيح لمحترفي هذه الصناعة العثور على المادة الخام، المتمثل في الخوص المأخوذ من سعف النخيل. وحتى سنوات قريبة، كانت منتجات الخوص «من ضروريات الحياة»، إذ كانت المرأة توفر معظم احتياجاتها من منتجات الخوص على اختلاف أشكالها. وكانت تتميز في أعمال الخوص، وبخاصة «السفافة»، لأنها «أكثر تحملاً وصبراً من الرجل» بحسب العسيف.
ويشتهر الخوص الذي يُصنع في الأحساء، بكونه من النوع الخفيف، وتحديداً «ذو التجديلة العريضة»، التي تُشكل بحسب نوعية الإنتاج، ومن طبقة واحدة من الخوص لا أكثر. ويقول العسيف، الذي أمضى نحو ستة عقود في هذه المهنة: «تسمى صناعة الخوص بـ «السعفيات»، ويمكن تسميتها «صناعة النخيل»، لارتباطها في النخلة. فيما كانت تُسمى الحرفة قديماً «الخواصة».
وأضاف العسيف، الذي كان أحد الحرفيين المشاركين في «خيمة التراث»، ضمن مهرجان «عيد أرامكو الثقافي 2011»، أن «صناعة الخوص ما زالت تُعد في الأحساء، من الصناعات الواسعة الانتشار حتى الوقت الحاضر، وبخاصة في القرى، مثل العمران الشمالية: أبو الحصى، والنخيل، والحوطة، والرميلة. ويتفاوت انتشارها وإتقان صُنعها تبعاً للكثافة في زراعة النخيل، وفي السكان، ما سهل للإنسان ممارسة هذه الصناعة اليدوية، ولذلك نجد إلى اليوم، أعداداً كبيرة من الناس يعتمدون على هذه الصناعة، ويتخذونها حرفة لهم».
وإضافة إلى اليدين والأسنان، يستغل صانع الخوص، أدوات عمل رئيسة عدة في هذه الصناعة، منها «المخايط» أو «المخارز»، التي تقوم مقام الإبرة بالدرجة الثانية، إلى جانب أدوات أخرى، مثل المقص، ووعاء تغمر فيه سعفات النخيل، الذي يكون من النوع المركب، وله استعمالات عدة، بحسب موقعه من النخلة، فالموجود منه في القلب تُصنع منه السلال، والحصران، والسفرة، والميزات. أما النوع الذي يليه، ويكون أخضر اللون، فيستعمل لصناعة الحصير، وسلالة الحمالات الكبيرة، والمصافي والمكانس، وغيره. وتُصنع الأسرة والأقفاص، والكراسي من الجريد. ولا يجد العسيف، غضاضة في الإقرار بتميز النساء في أعمال الخوص، من خلال «السفافة»، إذ يقمن بها إلى جانب أعمال النسيج الأخرى. بيد أنه يستدرك «أن النساء لا يعملن الأقفاص، بل يقوم بعملها الرجال. وهن لا يتعيشن من هذه المهن، بل يعتبرن عائدها دخلاً إضافياً، إذ تقوم الكثير من النساء بعرض منتوجاتهن وصناعتهن الحرفية اليدوية، وبيعها في الأسواق الشعبية المنتشرة في الأحساء، مثل سوق الجفر يوم الاثنين من كل الأسبوع، وسوق القارة يوم الأحد، وسوق الخميس في الهفوف صباح كل يوم خميس.
ويقبل على شراء هذه المنتوجات والحرف، الكثير من مرتادي السوق، والبعض يجعله تراثاً ومنظراً في بيته، من أجل تعريف الأبناء بحياة آبائهم وأجدادهم. والبعض الآخر يقوم باستخدامه في الحياة اليومية، مثل السفرة، والحصير، والسجادة، والمهفة وغيرها».
ويجمع العسيف، سعف النخيل، ويصنعه يدوياً بطريقة تجديلة عريضة، تضيق أو تتسع باختلاف الإنتاج. وتتشابك أوراق الخوص مع بعضها في التجديلة، بعد أن تتحول إلى اللون الأبيض، نتيجة تعرضها للشمس. ويذكر أن «الخوص نوعان، الأول هو لبة الخوص، ويتميز بنصاعة بياضه وصغر حجمه، وسهولة تشكيله، ويستخدم لنوعية معينة من الإنتاج. أما الثاني فهو من بقية أوراق النخيل العادية، وهي أوراق أكثر خشونة وطولاً، ويتم غمرها بالماء لتطريتها، حتى يسهل تشكيلها».
ولا يكتفي صانع الخوص باللون الأبيض أو الحليبي، بل يقوم بتلوينها وصبغها بالألوان مثل الأخضر، والعنابي، والبنفسجي، بحسب ألوان الطبيعة. ويذكر أن هذه الأصباغ «تتوافر في محال العطارة المنتشرة في الأسواق الشعبية. وتبدأ الصباغة بغلي الماء في وعاء كبير، وتوضع فيه الصبغة المطلوبة، ثم يتم إسقاط الخوص المطلوب تلوينه، ويترك لمدة خمس دقائق، ثم يرفع من الماء، ويوضع في الظل.
أما الخوص الأبيض أو الحليبي، فإنه يكتسب هذا اللون نتيجة تعرضه للشمس، فيتحول لونه الأخضر إلى الأبيض. وعند تصنيع الخوص لا بد من نقعه في الماء لتلينه، سواءً كان خوصاً عادياً أو ملوناً، لأن الصبغة لا تزول بالماء. وبعد تطرية الخوص يسهل تشكيله، ويبدأ التصنيع بعمل جديلة طويلة، وأخرى متقنة الصنع متناسقة الألوان. ويختلف عرض الجديلة بحسب نوع الإنتاج. وكلما زاد العرض، زاد عدد أوراق الخوص المستعملة، وأصبحت الصناعة أصعب. وبعد صنع الجديلة؛ يتم تشكيل الخوص بالاستعانة بإبرة عريضة وطويلة وخيط قد يكون من الصوف الأسود للتزيين».
http://hassacom.com/news.php?action=show&id=18902 | |
| |
|
| |
| الخوص .. صناعات يدوية من منتجات النخيل | |
|