عدد المساهمات : 838 نقاط : 1544 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 03/08/2012
موضوع: لبس الذهب في الخليج .,. الأحد أبريل 21, 2013 5:25 am
الحلي المحلية جزء لا يتجزأ من تراث دول الخليج العربية وهي في الوقت نفسه تراث ينتقل من جيل الى جيل كسمه مميزة لمجتمع الإمارات تميزه عن غيره من المجتمعات الأخرى . وهي مجموعة من الحلي التقليدية متنوعة الإشكـال من الفضة والذهب ومرصعة بالأحجار الكريمة مثل حُلي الرقبه ، الرأس ، الإذن ، الأصابع ، القدم المعصم ، الوسط ، الثياب . منها ما هو خاص بالأفراح والمناسبات ومنها ما هو حلي يومي .
زينة المرأة :
تعشق المرأة منذ قديم الزمـان الذهب فهو يحقق لها العديد من المزايا ، والضمانات أيضاً ، فبريق الذهب يزيدها جمالاً ، وكثرته تعطيهـا الأمـان .
والمرأة في دول الخليج العربية لها في الذهب مبدأ لا تغيره ، فهي تراه " حق زينـة .. وخزينة ". زينـة لأنه يزيدها جمالا . وخزينة لأنه ادخار للزمن وأمان للمستقبل .
والمرأة تتزين بالذهب ليس فقط في المناسبات ولكنها تستعمله أيضاً عندما تخرج لزيارة الأهل والأقرباء .
والصياغة اليدوية هي تراث أصيل عريق في منطقة الخليج ، وقبل الطفرة النفطية فإن الصياغة التقليدية في معظم الوقت كانت تتعامل مع المشغولات الفضية في نطاق الفوائض المالية المحدودة فبدول المنطقة آنذاك ، كما كانت ترتبط بنمط الحلي والزينة البدوية التي يندر فيها الذهب ، وتكثر حلى الفضة المطعمة ببعض الأحجار الملونة ، وقد امتازت هذه القطع قديماً بثقل وزنها والصراحة والوضوح في تصميماتها ، في اليد ارتدت "بوشوك" والذي وصل وزن القطعة منه 500 جرام وفي القدم "الحيول الملس " و"الدلال" الذي لا يقل وزنه عن الكيلو جرام ، وزينت الصدر بالكاتلى وحجر الكهرمان في عقود طويلة تنتهي بالشراشف .
تطـور الصيـاغة :
ثـم تطورت الصياغة من الفضة إلى الفضة المرصعة بقليل من الذهب ثم انتشرت الحلى الذهبية بين الموسرين وكبرت أحجام الحلى وأوزانها من حجم الكف إلى القـلادة ، وامتدت من الرقبة إلى الصدر أو الخصر ، وأصابع اليدين والقدمين .
وقد تقلصت صناعة الذهب اليدوية ، وقاربت على الاختفاء وأصبحت قطعة من التراث بعد أن انخفض عدد المشتغلين بها في منطقة الخليج ، وأصبحوا يعدون على الأصابع بعد أن دخلت الآلة في منافسة شديدة معهم حول فنهم الجميل ، ورغم أن صناعة الذهب لم تكن واحدة من الصناعات الأساسية المهمة في حياة الإمارات ، فقد خرج تقرير للأمم المتحدة يؤكد أن بالإمارات الآن مصانع لمشغولات الذهب اليدوية تعتبر الأولى من نوعها في الشرق الأوسط من حيث حجم إنتاجها وعدد العاملين بها ، وأن ذهب هذه المصانع أصبح منافساً خطيراً معترفاً به على المستوى العالمي في مجال تصدير هذا المعدن النفيس ، لنقائه وتميز أشكاله ودقة تصميماته .
والمرأة في منطقة الخليج كلها ، لم ترك مكاناً ظاهراً إلا وزينته بالذهب ، وهي لا تضعه في أيديها فقط ، وإنما تضعه على الرأس وتغطي به الجبهة وتزين به شعرها وصدرها وخصرها وتضيف دائما قطعاً منه إلى البرقع الذي تضعه على وجهها .
أنـواع الحلى :
وتنقسم أنواع الحلى إلى مجموعات رئيسية لكل منها أنواع فرعية شكلاً ووزناً وإسـماً .
- حلى الرأس والشعر ولها ثمانية أنواع فرعية . - حلى الأذن ولها أنواع وأنواع . - حلى العنق والجيد والصدر ولها ستة أنواع . - وحلى الأنف ولها ثلاثة أنواع . - وحلى المعصم والذراع ولها تسعة أنواع . - وحلى الوسط ولها ثلاثة أنواع . - وحلى القـدم ولها ثلاثة أنواع . - وحلى الأصابع ولها ستة أنواع . - وأخيراً حلى الثيـاب ولها خمسة أنواع .
ولكل نوع حلية وظيفة ووقت للتحلى بها فمثلاً حلى الأصابع ستة أنواع من الخواتم .
ومن أشهر ما تتزين به المرأة في الإمارات والخليج عموماً :
الهيـار :
عبارة عن ثلاث ضفائر ، اثنتان على الجانب تنزلان على الكتف، والثالثة في المؤخـرة وتستعمل لتزيين الشـعر .
المرتعشـة :
سلاسل صغيرة متصلة حول الرقبة يصل عرضها إلى 15سم وتنـزل منها سلاسل صغيرة وكبيرة لتزيين الصدر .
المـرية : حبـوب صغيرة مثل السبحة وتنتهي بدلاية على شكل هـلال .
السـتمى : جنيهات ذهبيـة كثيرة ومتصلة ببعضها بالإضافة إلى سلسلتين وهذه تصل من الرقبة حتى الوسـط .
الـدلال : مثل السـتمى لكن جنيهاتها أكبر وأكثر عـدداً .
الصمـط : أطول من الدلال وتشبهها .
" الحجول" أبو الشوك : معاضد سميكة وعريضة تبرز منها رءوس مثل الشوك .
حب الهيل : معاضد مثل الحجول لكن حباتها البارزة صغيرة .
المرصـغ : معاضد عادية لكنها ضخمة ، الحجول الصغيرة .
"المعاضد" المرامى : تلبس في الأصبع الوسطى ، الختم ، تلبس في السبابة ، الجبيرة ، تلبس في الإبهام ، والشاهد يوضع في الشاهد ، والخناصر التي تزين الخنصر ، ثم الحبسه الذي يوضع في الأصبع الصغير ، الكف عبارة عن غويشة كبيرة بها سلاسل تغطي الكف وفي نهايتها خواتم لكل الأصابع ، زند : ويلبس في زند اليد وهو سميك جداً ، خلاخيل تلبس في القدم ، فتخة : للأصبع الكبيرة في القدم .
من أشهر ما تضعه المرأة المرتعشة والمرية والشغاب . زينــة الـرأس :
ومما يزين رقبـة المرأة نجـد العقـد ونجد أيضاً الطبلة . وهناك أيضاً ما يحيط بالرأس من الجانبين وهو ما يطلق عليه " مجلة " والكلاليب التي توضع على الخمار، هناك ما يستعمل للرأس أو يعلق في الآذان مثل الكواشي والشغاب ، وأيضاً مشابيص الشعر الذهبية. http://wajeeh6.googlepages.com/GOLD.jpg
وتحرص المرأة العربيـة في دولة الإمارات – والبدوية بصفة خاصة – على تزيين أصابعها بالعديد من الخواتم ، فهناك خاتم للإبهام اسمه الجبيرة ، وهناك الشاهد الذي يوضع في الشاهد، والمرامي الذي يزين السبابة ، والخناصر التي تزين الخنصر ، ثم الحبيسة الذي يوضع في الأصبع الصغير ، أما الأصبع الأوسط فيزين بخاتم كبير .
وكما كانت المرأة تزين صدرها بالذهب فأنها لم تنس قدمها فوضعت في إصبعها الكبيرة " افتخ" ( فتخه ) وهو خاتم عريض من الذهب أو الفضة يكسو الأصبع كلها .
وفي الأذن علقت المرأة " الكواش" وهي كتلة ذهبية ضخمة ولما شعرت أن أذنها تعجز عن حملها وضعت فوق رأسها "المجلة " وشبكت الكواش بها لترفع عنها ثقلها ، ومن المجلة أيضاً يتدلى الشفاف على الجبهة ليزيد المرأة بهـاء وجمالاً .
أنواع أخرى من الحلي
حكب : أي الحزام ذهب من أحزمة النساء ويكون مصنوعاً من الفضة الموشاة بالذهب ، والكلمة فصيحة فالحقب هو حزام تعلق به المرأة الحلى وتشده على وسطها ، والحكـب أيضاً حبل يربط الشداد إلى وسط البعير .
دلال : جمع دلـة وهي من الحلى النسائية .
الخلاخيل : وهي تصنع من الذهب أو الفضة وتزين بها المرأة رجلها وكذلك هناك امطيلات وهي مقتصرة على البنات الصغيرات كذلك هناك ما يسمى بـ"فتح" وهو خاتم يوضع في إبهام الرجل ، وكذلك "شمارة" وهي تصنع من الذهب أو الفضة .