الشاعر والأديب : ناجي الحرز يرفض ويدين شعر الإثارة والغزل الفاحش بالمرأة ويؤكد الالتزام بالشعر الإسلامي
كاتب الموضوع
رسالة
تمريّون Admin
عدد المساهمات : 838 نقاط : 1544 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 03/08/2012
موضوع: الشاعر والأديب : ناجي الحرز يرفض ويدين شعر الإثارة والغزل الفاحش بالمرأة ويؤكد الالتزام بالشعر الإسلامي الأحد أبريل 28, 2013 8:40 pm
الشاعروالأديب: ناجي الحرز يرفض ويدين شعر الإثارة والغزل الفاحش بالمرأة ويؤكد الالتزام بالشعر الإسلامي
ا لشاعروالاديب: ناجي الحرز يرفض ويدين شعر الإثارة والغزل الفاحش بالمرأة ويؤكد الالتزام بالشعر الإسلامي
( حساكم - منال الصالح ) اوضح الشاعر والاديب الكبير ناجي الحرز رفضه وادنته الشديدة لبعض الشعراء الذين ينتهجون في شعرهم منهج الاثارة فيما يخص الغزل الفاحش بالمراة الى درجة الخروج عن الالتزام الديني وانا كشاعر ارفض هذا الخط الشعري مثل كل العقلاء على وجه الأرض . يقول ( بودلير ) : ( الشعر فعل إنساني وأخلاقي نهايته تعني موت الإنسان) ويقصد بنهايته أي عندما لايصبح الشعر إنسانيا ولا أخلاقيا .
ويقول جبران : ( الشعر هو ذلك ا لطموح عند الشرقي في أن يصبح نبيا !حيث يقول الحرز ان الشاعر السويّ في التراث الإنساني عامة والتراث الإسلامي والعربي بصفة خاصة داعية من دعاة العدل والفضيلة و كاذبٌ من يدعي غير ذلك وكاذب وخائب كل من يحاول التشويش على هذا المفهوم الناصع للشعر وبإمكان الشاعر أن يرتقي إلى مرتبة أسمى من ذلك يقول الدكتور سعيد يعقوب في كتابه ( جدلية النفس والشعر ) : ( إن الشاعر يمتلك إمكانية الوصول إلى مرتبة سامية تقرب من النبوة المكتسبة كما سماها ( الفارابي ) فيما لو اتخذ من الرسالات السماوية معينا ينهل منه لأن درجة شفافية وصفاء نفس الشاعر أقرب ماتكون إلى النبي ! ).
واضاف الحرز بانه نجح عدد من الشعراء في الوصول إلى هذه المرتبة حتى قال أحد كبار رموز الأمة الإسلامية في حق واحد من أولئك: ( علموا أولادكم شعر العبدي فإنه على دين الله ).
ومع الأسف هناك مِن الشعراء مَن يتغافل عن قيمهِ ومبادئه وحتى عن قناعاته ليستجيب لنزوة عابرة ثم يعود إلى رشده . وهناك ومع الأسف الشديد من ينسلخ عن قيمه ومبادئه استجابة لانقلاب حقيقي في فكره ونحمد الله أن من يصل إلى هذه الدرجة من السفاهة قليل في مجتمعنا الإسلامي كله ولا يشكل ظاهرة .
وقال الحرز ان البعض من أولئك الشعراء المستهترين يلجأ إلى المكر والحيلة والتدليس فيتذرع بأن الشاعر الكبير فلان أو علاّن سواء من الغابرين أو المعاصرين كتب مثل هذا الشعر العاري متناسيا ـ إذا صحّ زعمه ـ أن أولئك ا لشعراء إذا كتبوا مثل ذلك الشعر كانوا يكتبونه في حدود معينة لا تخرجهم عن الإلتزام الديني والأخلاقي وكانوا يحرصون على كتمانه وعلى أن لا يتجاوز دائرة خواص الخواص الضيقة جدا ولم يكونوا يثبتونه في دواوينهم ولا ينسبونه إلى أنفسهم أصلا ولم يكونوا يتباهون به وينشرونه في الصحف والمجلات ومواقع الإنترنت كما يفعل سفهاء هذا العصر ليصبح متاحا للطفل وللمراهق وللجاهل ممن لا يستطيعون تفادي الآثار المدمرة لمثل تلك القصائد الشيطانية
ومثل الشاعر الحرز بمعرفته شاعرا ألقى قصيدة من هذا النوع في أمسية شعرية أقيمت له في أحد البلدان التي لم تكن معروفة بالالتزام ومع ذلك انسحب كل من كان في القاعة من نساء وفتيات وعدد كبير من الرجال والشباب . هذا دليل على أن مجتمعاتنا لا يمكن أن تتعاطى بجدية واضاف الحرز ان هذاالنوع من الشعر الشاذ مرفوض نهائيا و دليل أيضا على أن من يتورط في كتابته إنما يشتري لنفسه لعنة تظل تطارده مدى الدهر ناهيك عن الإثم الذي سيتراكم في سجل عمله مادامت تلك القصائد تنتقل بين الناس و تنشر ما فيها من عَفن عبر التاريخ . من جانب اخر اوضح الشاعر الحرز ان موهبته الشعرية استيقظت أول مااستيقظت على أصداء أبيات المدح والرثاء التي كانت ترددها والدته حفظها الله في زوايا منزله الصغير وعلى صوت والده يرحمه الله الذي كان يتهدّج كل صباح بتلاوة ما يتيسر له من القرآن الكريم فقد بهرتني الآيات القرآنية بما فيها من أسلوب عذب وساحر ومعاني عميقة فبدأت رحلته بالولع بالقرآن الكريم وبديوان الشعر العربي حيث قال: كنت أستعير دواوين الشعر من مكتبة المدرسة الإبتدائية أمام دهشة أمين المكتبة الذي كان مستغربا من إقبال طفل في المرحلة الإبتدائية على استعارة دواوين كبار الشعراء وإعادتها بعد قراءتها كاملة .
حيث قال الحرز:اشتريت أول ديوان من( سوق الخميس )الشعبي ! وكان ديوان الشاعر العربي الكبير ( أبونواس) الذي أعجبني شعره كثيرا و تأثرت به تأثرا شديدا وربما كان ذلك التأثير وراء ميلي فيما بعد لكتابة الشعر ا لهزلي الذي اشتهر به أبو نواس .
واضاف الحرزبقوله :اني في مرحلة أخرى اكتشفت أمير شعراء العربية الشريف الرضي وكان إعجابي و فتوني به و بعبقريته وبحجازياته ومايزال فوق الوصف ولعل تأثر ي به وراء نجاح كثير من قصائدي الوجدانية .
حيث كانت محاولتي الأولى لكتابة الشعر على أثر تجربة إنسانية إذا صح هذا التعبير عندما رحل جيراننا فجأة وكنت أنا بصفة خاصة قد ارتبطت بهم ارتباطا وجدانيا عارما وهذه العوامل التي ساعدت في صقل موهبتي الشعرية.
وحول سؤال الحدث الذي يعتبره الشاعر الحرزنقطة تحول في مشواره الشعري؟ وكيف أثر عليك شعريا؟ اجاب الحرز بقوله:
ان الحدث الذي أصبح نقطة تحول في تجربتي الشعرية بل وأعتبره نقطة تحول في المشهد الشعري الأحسائي بكاملة هو تأسيس ( منتدى الينابيع الهجرية الأدبي ) نهاية عام 1407هـ .
حيث كنت قد قرأت قبل ذلك عما كان للصالونات الأدبية في العراق والشام ومصر من أثر كبير في صقل التجارب الشعرية بشكل خاص والانطلاق بها
إلى ميادين المنافسة الإنسانية . فقررتُ دعوة بعض الشعراء الشباب الذين تعرفت عليهم آنذاك إلى لقاء أسبوعي نتطارح فيه ما نكتبه من قصائد كفقرة ثابتة في كل جلسة واضاف الحرز: بانه كان المنتدى أشبه بجامعة كنا نتدارس فيها كل ما يمت للشعر بصلة من علوم اللغة بشكل شامل و النقد وحتى تفسير القرآن الكريم والشعر والأدب العالمي .
و قال الحرز :انه تحت سقف هذا المنتدى نضجت الطليعة من أروع التجارب الشعرية وانطلقت تجوب العالم كله مثل الأستاذ جاسم الصحيح وعلي النحوي ومحمد حسين ا لحرز و عبدالوهاب بوزيد وجاسم المشرف وناجي حرابة وعباس العاشور وزكي السالم ومحمد الجاسم ويوسف بوقرين وحسن الربيح وجابر الخلف و معتوق العيثان والعشرات غيرهم ممن لا يتسع المجال لذكرهم وأرجو منهم المعذرة .
و اضاف الحرز ان هذاالمنتدى ما يزال يؤثر في كل من ينضم إليه من الشعراء الشباب و قد حاولت في كتابي الأخير ( شعراء قادمون من واحة الأحساء ) توثيق هذا المشهد بشكل دقيق ومفصل .
تم إضافته يوم الثلاثاء 21/09/2010 م - الموافق 13-10-1431 هـ الساعة 12:55 مساءً
ا لشاعروالاديب: ناجي الحرز يرفض ويدين شعر الإثارة والغزل الفاحش بالمرأة ويؤكد الالتزام بالشعر الإسلامي
( حساكم - منال الصالح ) اوضح الشاعر والاديب الكبير ناجي الحرز رفضه وادنته الشديدة لبعض الشعراء الذين ينتهجون في شعرهم منهج الاثارة فيما يخص الغزل الفاحش بالمراة الى درجة الخروج عن الالتزام الديني وانا كشاعر ارفض هذا الخط الشعري مثل كل العقلاء على وجه الأرض . يقول ( بودلير ) : ( الشعر فعل إنساني وأخلاقي نهايته تعني موت الإنسان) ويقصد بنهايته أي عندما لايصبح الشعر إنسانيا ولا أخلاقيا .
ويقول جبران : ( الشعر هو ذلك ا لطموح عند الشرقي في أن يصبح نبيا !حيث يقول الحرز ان الشاعر السويّ في التراث الإنساني عامة والتراث الإسلامي والعربي بصفة خاصة داعية من دعاة العدل والفضيلة و كاذبٌ من يدعي غير ذلك وكاذب وخائب كل من يحاول التشويش على هذا المفهوم الناصع للشعر وبإمكان الشاعر أن يرتقي إلى مرتبة أسمى من ذلك يقول الدكتور سعيد يعقوب في كتابه ( جدلية النفس والشعر ) : ( إن الشاعر يمتلك إمكانية الوصول إلى مرتبة سامية تقرب من النبوة المكتسبة كما سماها ( الفارابي ) فيما لو اتخذ من الرسالات السماوية معينا ينهل منه لأن درجة شفافية وصفاء نفس الشاعر أقرب ماتكون إلى النبي ! ).
واضاف الحرز بانه نجح عدد من الشعراء في الوصول إلى هذه المرتبة حتى قال أحد كبار رموز الأمة الإسلامية في حق واحد من أولئك: ( علموا أولادكم شعر العبدي فإنه على دين الله ).
ومع الأسف هناك مِن الشعراء مَن يتغافل عن قيمهِ ومبادئه وحتى عن قناعاته ليستجيب لنزوة عابرة ثم يعود إلى رشده . وهناك ومع الأسف الشديد من ينسلخ عن قيمه ومبادئه استجابة لانقلاب حقيقي في فكره ونحمد الله أن من يصل إلى هذه الدرجة من السفاهة قليل في مجتمعنا الإسلامي كله ولا يشكل ظاهرة .
وقال الحرز ان البعض من أولئك الشعراء المستهترين يلجأ إلى المكر والحيلة والتدليس فيتذرع بأن الشاعر الكبير فلان أو علاّن سواء من الغابرين أو المعاصرين كتب مثل هذا الشعر العاري متناسيا ـ إذا صحّ زعمه ـ أن أولئك ا لشعراء إذا كتبوا مثل ذلك الشعر كانوا يكتبونه في حدود معينة لا تخرجهم عن الإلتزام الديني والأخلاقي وكانوا يحرصون على كتمانه وعلى أن لا يتجاوز دائرة خواص الخواص الضيقة جدا ولم يكونوا يثبتونه في دواوينهم ولا ينسبونه إلى أنفسهم أصلا ولم يكونوا يتباهون به وينشرونه في الصحف والمجلات ومواقع الإنترنت كما يفعل سفهاء هذا العصر ليصبح متاحا للطفل وللمراهق وللجاهل ممن لا يستطيعون تفادي الآثار المدمرة لمثل تلك القصائد الشيطانية
ومثل الشاعر الحرز بمعرفته شاعرا ألقى قصيدة من هذا النوع في أمسية شعرية أقيمت له في أحد البلدان التي لم تكن معروفة بالالتزام ومع ذلك انسحب كل من كان في القاعة من نساء وفتيات وعدد كبير من الرجال والشباب . هذا دليل على أن مجتمعاتنا لا يمكن أن تتعاطى بجدية واضاف الحرز ان هذاالنوع من الشعر الشاذ مرفوض نهائيا و دليل أيضا على أن من يتورط في كتابته إنما يشتري لنفسه لعنة تظل تطارده مدى الدهر ناهيك عن الإثم الذي سيتراكم في سجل عمله مادامت تلك القصائد تنتقل بين الناس و تنشر ما فيها من عَفن عبر التاريخ . من جانب اخر اوضح الشاعر الحرز ان موهبته الشعرية استيقظت أول مااستيقظت على أصداء أبيات المدح والرثاء التي كانت ترددها والدته حفظها الله في زوايا منزله الصغير وعلى صوت والده يرحمه الله الذي كان يتهدّج كل صباح بتلاوة ما يتيسر له من القرآن الكريم فقد بهرتني الآيات القرآنية بما فيها من أسلوب عذب وساحر ومعاني عميقة فبدأت رحلته بالولع بالقرآن الكريم وبديوان الشعر العربي حيث قال: كنت أستعير دواوين الشعر من مكتبة المدرسة الإبتدائية أمام دهشة أمين المكتبة الذي كان مستغربا من إقبال طفل في المرحلة الإبتدائية على استعارة دواوين كبار الشعراء وإعادتها بعد قراءتها كاملة .
حيث قال الحرز:اشتريت أول ديوان من( سوق الخميس )الشعبي ! وكان ديوان الشاعر العربي الكبير ( أبونواس) الذي أعجبني شعره كثيرا و تأثرت به تأثرا شديدا وربما كان ذلك التأثير وراء ميلي فيما بعد لكتابة الشعر ا لهزلي الذي اشتهر به أبو نواس .
واضاف الحرزبقوله :اني في مرحلة أخرى اكتشفت أمير شعراء العربية الشريف الرضي وكان إعجابي و فتوني به و بعبقريته وبحجازياته ومايزال فوق الوصف ولعل تأثر ي به وراء نجاح كثير من قصائدي الوجدانية .
حيث كانت محاولتي الأولى لكتابة الشعر على أثر تجربة إنسانية إذا صح هذا التعبير عندما رحل جيراننا فجأة وكنت أنا بصفة خاصة قد ارتبطت بهم ارتباطا وجدانيا عارما وهذه العوامل التي ساعدت في صقل موهبتي الشعرية.
وحول سؤال الحدث الذي يعتبره الشاعر الحرزنقطة تحول في مشواره الشعري؟ وكيف أثر عليك شعريا؟ اجاب الحرز بقوله:
ان الحدث الذي أصبح نقطة تحول في تجربتي الشعرية بل وأعتبره نقطة تحول في المشهد الشعري الأحسائي بكاملة هو تأسيس ( منتدى الينابيع الهجرية الأدبي ) نهاية عام 1407هـ .
حيث كنت قد قرأت قبل ذلك عما كان للصالونات الأدبية في العراق والشام ومصر من أثر كبير في صقل التجارب الشعرية بشكل خاص والانطلاق بها
إلى ميادين المنافسة الإنسانية . فقررتُ دعوة بعض الشعراء الشباب الذين تعرفت عليهم آنذاك إلى لقاء أسبوعي نتطارح فيه ما نكتبه من قصائد كفقرة ثابتة في كل جلسة واضاف الحرز: بانه كان المنتدى أشبه بجامعة كنا نتدارس فيها كل ما يمت للشعر بصلة من علوم اللغة بشكل شامل و النقد وحتى تفسير القرآن الكريم والشعر والأدب العالمي .
و قال الحرز :انه تحت سقف هذا المنتدى نضجت الطليعة من أروع التجارب الشعرية وانطلقت تجوب العالم كله مثل الأستاذ جاسم الصحيح وعلي النحوي ومحمد حسين ا لحرز و عبدالوهاب بوزيد وجاسم المشرف وناجي حرابة وعباس العاشور وزكي السالم ومحمد الجاسم ويوسف بوقرين وحسن الربيح وجابر الخلف و معتوق العيثان والعشرات غيرهم ممن لا يتسع المجال لذكرهم وأرجو منهم المعذرة .
و اضاف الحرز ان هذاالمنتدى ما يزال يؤثر في كل من ينضم إليه من الشعراء الشباب و قد حاولت في كتابي الأخير ( شعراء قادمون من واحة الأحساء ) توثيق هذا المشهد بشكل دقيق ومفصل .
تم إضافته يوم الثلاثاء 21/09/2010 م - الموافق 13-10-1431 هـ الساعة 12:55 مساءً